منعت قوات كبيرة من الشرطة الفلسطينية الأحد للمرة الثانية خلال خمسة أيام، عشرات الفلسطينيين الغاضبين من اقتحام مقر قناة الجزيرة الفضائية القطرية في رام الله.
وحمل شبان غاضبون مشاعل بغرض حرق المقر لكن الشرطة الفسطينية حالت دون وصولهم الى مقر القناة الذي يقع في الطابق الخامس من بناية كبيرة وسط مدينة رام الله، حسب ما افاد مصور وكالة فرانس برس.
وقاد التظاهرة ضد قناة الجزيرة الحراك الشبابي التابع لحركة فتح احتجاجا على ما ورد على لسان كاتب فلسطيني يعيش في لندن خلال برنامج (الاتجاه المعاكس) الذي بثته قناة الجزيرة الثلاثاء الماضي.
ووصف الكاتب ابراهيم حمامي الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بـ(الخائن) خلال البرنامج.
وقال الحراك الشبابي الذي دعا الى الاحتجاج، في بيان ان “صمت المذيع في قناة الجزيرة خلال برنامج الاتجاه المعاكس على كل الاساءات التي وردت على لسان ابراهيم حمامي هو اقرار ضمني بنهج قناة الجزيرة”.
واضاف “كان بامكان مذيع البرنامج وحسب الاصول ان يتدخل موضحا ان رأي ضيفه كان رايا شخصيا وان القناة لا تتبنى هذا الرأي”.
وكان شاب امهل عبر مكبر للصوت خلال تظاهرة مماثلة وقعت الاربعاء الماضي، ادارة الجزيرة ثلاثة ايام للاعتذار عما ورد في البرنامج.