اعتبر عدد من الخبراء أن انسحاب دولة الامارات من تمويل مشروع سد النهضة الأثيوبى كشف النقاب عن بعد جديد من أبعاد المؤامرة التى شاركت فيها تلك الدولة لإسقاط الرئيس محمد مرسى، ولو على حساب المصالح المصرية وأمن الشعب.
وأشاروا إلى أن هذا الانسحاب جاء بعد عزل مرسى، مما يوضح أنها كانت وسيلة لزيادة الضغط عليه وإسقاطه، مؤكدين أن انسحاب دبي والصين من التمويل جاء بناء علي صفقة تجارية كبري تمت بضغوط ودعم وإغراءات من السعودية لتدعيم السلطة فى مصر بعد "30 يونيو".
وأكد الخبراء أن إقامة السد الأثيوبي بالمواصفات الجديدة التي أعلنت عنها أثيوبيا يضر بالمصالح المصرية، مشددا علي أن أي دولة تشارك في دعم أو تمويل سد النهضة هو عدو أساسي لمصر