أثارت حادثة اغتصاب جماعى وقعت فى بلدة "شموعة"، بولاية غرب كردفان، جدلاً واسعا وسط مواطنى المنطقة مع دعوات لنشر الأمن فى مناطق كردفان، التى تعانى من اضطرابات أمنية بسبب انتشار السلاح وسهولة تسليح العناصر الخارجة عن القانون.
ونقلت صحيفة "النيلين" السودانية عن شهود عيان قولهم: "إن مجموعة مسلحة اعترضت 8 فتيات أثناء سيرهم إلى جامعة السلام، وأجبروهن تحت تهديد السلاح على مرافقة الخاطفين إلى منزل مهجور، وأطلقوا سراحهن بعد ساعات من عملية اغتصاب جماعية من قبل 5 عناصر مسلحة وملثمة، وتم نقل إحدى الفتيات إلى مستشفى بابنوسة فى حالة خطرة".
وعلى الرغم من عدم انتشار ظاهرة الاغتصاب فى السودان إلا أن هذا الحادث أثار موجة اسيتاء على صفحات التواصل الاجتماعى وجرت مطالبات بنشر الشرطة فى الأماكن النائية شريطة جمع السلاح الذى انتشر فى ولايات دارفور وكردفان بشكل كبير.
وتتهم عدد من المنظمات الدولية باستخدام الاغتصاب كسلاح فى الحرب الدائرة فى دارفور ووثقت لجان التحقيق التى زارت دارفور بمعاونة عدد كبير من المنظمات المهتمة بحقوق الإنسان لعدد من النساء اللاتى تعرضن للاغتصاب، وتعد هذه الحادثة هى الأولى من نوعها وبهذه الكيفية خارج إقليم دارفور المضطرب.