قالت مصادر الثوار السوريين إن نظام بشار الأسد يدفع بأرتال عسكرية ويحشد قواته إلى مدينة السفيرة لاستعادة طريق خناصر من قبضة الثوار؛ حيث يعد هذا الطريق الجهاز التنفسي الوحيد للنظام في مدينة حلب.
وقال تقرير بثته قناة "الآن" الفضائية إن نظام بشار الأسد "لا يزال يرسل الرتل تلو الآخر و يحشد قواته باتجاه مدينة السفيرة و ضواحيها في محاولة لاستعادة طريق خناصر الذي خسر بخسارته أهم طرق إمداده و لا تزال المعارك مستمرة بين الجيش الحر و قوات النظام في تلك المناطق و خاصة في قرية القـُبتين..".
وقال قائد كتائب أبو عْمَارة السيد مهنا إن هناك نقطتين دائمتي الاشتباكات في حلب وهي خناصر والقبتين التي تفصل بين معامل ومستودعات الدفاع وباقي مناطق حلب.
ومنطقة القبتين هي ذات تأثير كبير استطاع الجيش الحر الاستفادة منها والسيطرة عليها وبالتالي محاولة قطع طريق الإمداد إلى داخل المدينة ، أما نقطة الخناصر والتي شهدت اكثر من معركة في معارك سميت برص الصفوف هذه المنطقة تفصل بين حماة وحلب استطاع الحر أيضا قطع هذه المنطقة تماما.
كما تشهد باقي مناطق حلب الغربية معارك طاحنة يوميا سيما في الإذاعة وسيف الدولة وصلاح الدين ومحيط المخابرات الجوية الذي يشهد اشتباكات دائمة ومنطقة الراشدين بالقرب من البحوث العلمية التي يوجد فيها عراقيين وإيرانيين وأفراد من حزب الله
وأشار القائد مهنا إلى أنه بعد حوالي شهر ونصف وبعد حشد من الجيش الحر ومجموعة من الكتائب كانت هناك معركة رص الصفوف الثانية التي حاول فيها النظام أكثر من مرة استعادة طريق الخناصر حيث يتوجه رتل كل يوم إلا أن الجيش الحر يتصدى لهم بقوة وفي اليومين الماضيين استطاع الحر منع الإمداد إلى داخل مدينة حلب .