عدد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور محمد الهندي مناقب الرئيس الشهيد ياسر عرفات خلال كلمة ألقاها في ختام المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي نظمت أمس الجمعة في مدينة غزة نصرة للقدس والمسجد الأقصى.
وقال الهندي إن الرئيس الراحل ياسر عرفات، وضع إطاراً للخطوط الحمراء حول الثوابت الوطنية الفلسطيني التي يمكن التنازل أو التفريط في أي منها.
وأشار إلى رفض الشهيد عرفات التوقيع في كامب ديفيد من أجل ألّا يتنازل عن الثوابت الفلسطينية والقدس، رغم حجم الضغوط التي مورست عليه.
وأضاف الدكتور الهندي خلال كلمة له أمام عشرات الآلاف من أبناء وأنصار حركة الجهاد الإسلامي إن عرفات عندما طلب منه أن يوقع على كامب ديفيد ابلغ الأمريكان قائلا "أتريدون أن تمشوا في جنازتي"، لافتاً إلى أن عرفات رفض التوقيع وعاد للوطن ليحاصره الأعداء سنوات طويلة ومن ثم اغتالوه بالسم انتقاماً بسبب مواقفه الثابتة.
وقال الدكتور الهندي أمام جماهير حركته إن عرفات كان يقول دائما ليس منا ولا فينا ولا بيننا من يفرط في ذرة من تراب القدس وفلسطين.
وأوضح أن الراحل أبو عمار رسم خطوط حمراء أمام المفاوضين وكل من يحاول أن يفرط بالقدس والثوابت عندما رفض التوقيع على كامب ديفيد 2.