انتشرت صورة للفنانة اللبنانية هيفاء وهبي تظهر فيها وهي تتبادل الضحكات مع الفنان فارس كرم في عزاء والد الفنانة نجوى كرم في بلدة زحلة البقاعية، شرق لبنان.
وانهالت التعليقات العاتبة علي هيفاء بسبب تصرفها غير اللائق في مثل هذه المناسبة. في حين أكد البعض أن نجوى صاحبة العزاء كانت تبتسم هي الأخرى في الصورة فلماذا يقع العتب على هيفاء فقط؟!واتجهت بعض الآراء إلى القول بأن “شر البلية ما يضحك”، وأن الضحكات خلال أوقات الأحزان ما هي إلا محاولات بائسة للنسيان قليلاً.
وحضر العزاء جمع من نجوم الفن والإعلام الذين أتوا لمواساة شمس الأغنية اللبنانية بوفاة والدها كرم كرم يوم الأحد.
وظهرت نجوى منهكة وحزينة تستقبل الناس بابتسامة بسيطة، فيما خانتها دموعها أكثر من مرّة خصوصاً عند استقبالها عمّتها وأقرباءها المقيمين في زحلة الذين لم تلتق بهم منذ وقت طويل.
بكت نجوى كثيراً لحظة دخول الفنان اللبناني المعتزل ربيع الخولي الذي ترك الفنّ والتحق بالحياة الدينية، وكذلك عند وصول النجم فارس كرم الذي يرتبط بعلاقة معنوية مع أشقاء نجوى وتحديداً شقيقها البكر طوني الذي يشرف على إدارة أعمال فارس بين وقت وآخر، ولم تتماسك نفسها لحظة دخول الفنانة القديرة ماجدة الرومي التي آثرت البقاء إلى جانب صديقتها لما بعد صلاة الجنّاز، ووقفت إلى جانبها تصافح المعزّين. ووصلت النجمة هيفا وهبي بعد الصلاة مباشرة وجلست لساعة ونصف الساعة قرب نجوى وشاركهما الجلسة فارس كرم طوال الوقت.
وزار الفنان عاصي الحلاني نجوى كرم في منزلها، فيما حضر الجنّاز مصمّم أزياء نجوى كرم بسّام نعمة، وزميله طوني يعقوب الذي كان على خلاف مع نجوى بعد إطلاقه تصريحاً هجومياً عليها في إحدى المجلات اللبنانية،
ولم يحضر مدير روتانا للصوتيات سالم الهندي، واكتفى بإرسال إكليل ورد باسمه، لكن فريق روتانا متمثلاً بطوني سمعان لازم نجوى كرم طوال اليومين الماضيين معوّضاً غياب الهندي.