شدد مسؤول سعودي على ضرورة التحرك الرسمي لإيجاد طرق توعية غير تقليدية للقضاء أو الحد من توسع نطاق انتشار نكات المحششين المتداولة بين أطياف المجتمع وبالذات المراهقين في بلاده.
وحذر مدير إدارة الخدمة المجتمعية في مستشفى الأمل بجدة (غرب السعودية)، سليمان الزايدي، من خطورة هذه النكات على متداوليها، وتحديداً المراهقين منهم، والتي تشكل نسبة كبيرة من المجتمع السعودي، في ظل غياب الدراسات الحكومية في بلاده حول ذلك.
وأشار الزايدي، خلال استضافته في نشرة "الرابعة" على قناة "العربية"، الأحد، إلى أن النكات تساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في تسويق هذا النوع من المخدرات بين أطياف المجتمع، خصوصاً الشباب، وبالذات بعد رصد القبول الاجتماعي للمحششين الذي أصبح في عين المراهق أسطورة للتصرفات المضحكة.
وأوضح أن الحقيقة تكمن في تأثير الحشيش على متعاطيه، ما يتسبب في خلل بإدراكه، وينتج عنه بعض التصرفات، بينها المتداولة في هذه النكات، وليس لأنه شخص مصدر للضحك.
ويأتي ذلك بعدما حذرت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات السعودية عبر موقعها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، من نشر النكات عمن يتعاطون الحشيش "المحششين"، معتبرة أن من يقوم بذلك كأنه يروج ويدعو لتعاطيه.
وقالت في تغريدة: "من ينشر أو يرسل النكت عن الحشيش والمحششين فكأنما يدعو لتعاطيه، وعليه وزره، ومعلوم أن تعاطي الحشيش وترويجه وتهريبه محرم شرعاً. فالحذر ثم الحذر".