بعد أن اتحفتنا بمقال سابق بعنوان"أنت تغمز يا سيسي..و تحرشت من خلاله بالفريق السيسي و وهبت نفسها و كثيرات من نساء مصر ملكا ليمينه و بعد أن وصفت المتحدث العسكري بالحليوة و القيمة السيما عادت إلينا من جديد الكاتبة الصحفية غادة شريف لتؤكد أنها تحب البيادة و تلعقها لعقا و اليكم نص ما كتبته بصحيفة المصري اليوم تحت عنوان : رشح نفسك يا سيسي : أيوة يا سيدى، أنا أدعو السيسى أن يرشح نفسه للرئاسة فى الانتخابات المقبلة.. رشح نفسك يا سيسى وخلَصنا من هذا العك!.. أم أنك عاجبك انبطاح الحكومة الحالية وتكثيف نشاط الطابور الخامس من البرادعاوية والنشطاء لصالح الإخوان الخائنين؟!.. أم إنك عاجبك ذلك التآمر الدولى على مصر والذى تعلم الهدف منه؟!.. على فكرة عزيزى القارئ، هذه مقالة من المقالات أم شتيمة.. أى أنها من المقالات التى تجلب لى الشتيمة.. نعم، أنا أتمنى على السيسى أن يرشح نفسه.. تقولوا بقى إنى عايزة أتجوزه كما قلتم من قبل، أو تقولوا بالعق البيادة، المهم إن اللى هيشتم يمسك يمينه ويحازى فى الطابور، وما يشتمش كتير علشان يلحق يروَح قبل الحظر.. أمَا من سيتهموننى بلعق البيادة، أحب أقولهم إنى وضعت صورة كبيييرة للبيادة فى الريسبشن، وأحب أقولهم أيضا إن بيادة أى جندى صغير فى الجيش أنظف من ضمائرهم وألسنتهم… ولعلمكم أننى لا ألعق البيادة، فحسب، بل أتمنى تقبيلها، وتلك قبلة أغلى عندى من قبلة على جبين ابنى.. نيجى بقى لأصدقائى الذين يعلمون أننى انتخبت حمدين صباحى ويعلمون تحمسى الشديد له، ولهؤلاء أقول إننى مازلت على حماسى الشديد لحمدين، لكنى فى نفس الوقت أشفق عليه بشدة من المؤامرات الداخلية والخارجية التى تحيطنا الآن.. أعتقد أنكم أنتم أيضا كذلك.. أما بقى هؤلاء الذين سيهاجمون ترشح السيسى لتجربتهم السيئة مع المجلس العسكرى السابق، فالمفروض أنهم يعلمون تماما أن المجلس العسكرى الحالى مختلف تماما عن سابقه.. سابقه جلب علينا الإخوان، بينما لولا المجلس الحالى لظل الإخوان جاثمين على أنفاسنا حتى الآن بكل ما كانوا يحيكونه من مؤامرات علينا وعلى مصر، لذلك أنا أتعجب بشدة من هؤلاء المنادين بشعار «لا للإخوان لا للعسكر»!.. كيف تساوى يا جاهل بين من اتفق على بيع أرضك وقبض العربون ثم ناشد الغرب ليضرب بلدك وبين من يضحى بحياته فى سبيل أرضك وأمنك؟.. إذا كنت لست من الطابور الخامس المنتشر فى الصحف و الفضائيات والمناصب المهمة، وإذا كنت ممن نزلوا فى 30 يونيو ليرحل الإخوان، وإذا كنت نزلت الميادين استجابة للسيسى ورأيت بعينك عشق المصريين له وكيف كانوا يرفعون صورته جنبا إلى جنب مع صورة عبد الناصر، وإذا كنت لست من هؤلاء الكتَاب السطحيين والكاتبات المهبوشات الذين يعترضون من منطلق خالف تعرف بحثا عن الأضواء، إذن على أى أساس ترفض ترشح السيسى للرئاسة؟!.. هو اللى ما يشوفش من الغربال أصبح عبيط أيضا ولَا إيه ؟!.. نيجى بقى لهؤلاء الرافضين لترشح السيسى لمجرد رفضهم عودة الحكم العسكرى!.. وكأننا أيام عبدالناصر والسادات ومبارك كنا نعيش فى معسكرات!!.. هناك فرق شاسع بين من يحكم حكما عسكريا وبين من يحكم بالدستور والقانون بعيدا عن مهنته العسكرية.. طب إنت عندك «مرسى» كان مهندس، هل معنى ذلك أننا سنرفض ترشح أى مهندس للرئاسة ؟!.. نحن نرفض أى إخوانى لأن الإخوان أثبتوا كرههم لنا وللوطن، لكن السيسى أثبت وطنيته وحبه، ومهنته عسكرية مثلما أنت مهنتك طبيب أو مهندس أو محامٍ أو مدرس أو مكوجى!.. لكن أن يردد البعض: كفانا ما رأيناه من الحكم العسكرى، فهذا ما أسميه عقدة «الست المتطلقة»!!.. اللى شافت المر مع جوزها، وبعد الطلاق اتعقدت من صنف الرجالة!!.. ولهذه السيدة المعقدة عادة نقول، بكرة ربنا يوعدك بسيد سيده، أليس كذلك؟.. طب ما إحنا جالنا سيد سيده أهه!!.. مقاتل وضع روحه على كفه وانحاز لرغبة الملايين وأزاح من على أنفاسنا كابوس الإخوان.. لم تهزه تهديدات الأمريكان، ووصل إلى حد ألا يرد على تليفونات أوباما.. وأوباما يعمل له ميسدات وهو مطنش! يبقى ليه نحرم نفسنا من نعمة بعتهالنا ربنا ؟!.. ليه ما نفرحش بهدية ربنا ؟!!!.. أمَا من يخشى عودة الفرعون، فالسيسى أذكى من أن يقع فى فخ الفرعون، والدستور سيحدد فترة الرئاسة وسيعطى الشعب حق خلع رئيسه، وهذا سيمنع الفرعنة.. يا سيسى اتوكل على الله ورشح نفسك.. ولكل اللى هيشتمونى أقول: اشتم كمان وكمان هاطلعلك فى كل مكان!.