ذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أشار إلى أنه سيتخذ تحركا، إذا وجهت الولايات المتحدة ضربات للرئيس السوري بشار الأسد، في الوقت الذي اعترف فيه نظيره الأمريكي باراك أوباما بتوقف تقدم العلاقات بين البلدين، ما ينذر بمصادمة بين الزعيمين، في قمة مجموعة العشرين.
وقالت الصحيفة إن زعماء العالم سيتجمعون في مدينة سان بطرسبرج، اليوم الخميس، من أجل ما تحول إلى مواجهة دولية، لتهديد بوتين بإرسال درع صاروخي إلى سوريا، في حالة شن هجوم أمريكي بدون تصريح الأمم المتحدة.
وأضافت الصحيفة أنه كان من المتوقع لقمة مجموعة العشرين، التي يستضيفها بوتين، أن تركز على الاقتصاد والنمو في العالم، لكن سيهيمن عليها الآن الأزمة في الشرق الأوسطة، حتى إذا بقى جدول الأعمال الرسمي قضاياه الثابتة، هي النمو في الأسواق الناشئة.
وأشارت الصحيفة إلى أن باراك أوباما تحدث خلال توقف في السويد قبل القمة، نافيا أن تكون مصداقيته السياسية على المحك، لكنه اعترف بأن العلاقات مع روسيا قد توقف تقدمها.