قالت مصادر المعارضة ومصادر دبلوماسية يوم الخميس ان اللواء علي حبيب وزير الدفاع السوري السابق وصل الى اسطنبول بعد انشقاقه وهو الامر الذي يكشف عن صدوع في تأييد الرئيس بشار الاسد داخل طائفته العلوية.
وقالت شخصيات معارضة رفضت نفي التلفزيون السوري الحكومي لاول تقرير بثته رويترز عن تهريب حبيب عبر الحدود التركية هذا الاسبوع انه سيبقى بعيدا عن الاضواء على الارجح بعد ان هرب من الاقامة الجبرية ووصل الى تركيا بمساعدة غربية.
وتحدث معارض بارز بشأن تكهنات بأن حبيب وهو في السبعينات من العمر وانشق على الاسد فيما يبدو بعد حملته على المحتجين في عام 2011 ربما يرشحه مسؤولون امريكيون وروس للقيام بدور في الترتيبات الانتقالية للتفاوض على نهاية الحرب الاهلية.
ويشتد الخلاف بين واشنطن وموسكو حول الخطط الأمريكية للقيام بعمل عسكري لكن القوى الدولية تقول جميعها انها ترى ان التوصل الى مثل هذه التسوية السياسية ضروري لاحلال السلام.
وقال المعارض البارز كمال اللبواني الذي يقيم في باريس لرويترز يوم الخميس ان معلوماته استنادا الى مصدر غربي موثوق به هي ان حبيب في اسطنبول. وأضاف ان حبيب خرج من سوريا بمعاونة مخابرات غربية ومن ثم من غير المتوقع صدور تصريحات علنية من المعنيين يالأمن بشأن مكانه.
وقال مصدر في دولة عربية خليجية تؤيد الانتفاضة السورية ان حبيب عبر الحدود الجنوبية لتركيا بعد حلول الظلام يوم الثلاثاء ووصل الى اسطنبول وهي قاعدة للائتلاف الوطني السوري المدعوم من الغرب.