حذرت وزارة الخارجية الروسية الأربعاء، من أن العملية العسكرية المحتملة ضد سوريا، قد تؤدي إلى "كارثة نووية" في المنطقة، إذا ما طال القصف أحد المفاعلات النووية "الصغيرة" قرب العاصمة دمشق.
وقال المتحدث باسم الخارجية الروسية، ألكسندر لوكاشيفيتش، في تصريحات أوردها تلفزيون "روسيا اليوم"، إن الضربة المحتملة على سوريا، "قد تطال أهداف حساسة من ناحية الأمن النووي، وحظر انتشار السلاح النووي."
وقال: "في حال سقوط قذيفة قتالية، بقصد أو من غير قصد، على مفاعل صغير مصدر للنيترونات، يقع في ضواحي دمشق، فإن آثار ذلك قد تكون كارثية، حيث يحتمل أن تلوث المناطق المحيطة به باليورانيوم عالي التخصيب ومواد ناتجة عن الانحلال الإشعاعي."
ولفت لوكاشفيتتش إلى أنه "تستحيل إمكانية ضمان الجرد والرقابة على المواد النووية المتوفرة في هذا المفاعل، والحفاظ عليها"، داعياً الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن "ترد سريعاً على التطورات الأخيرة، وتقدم للدول الأعضاء فيها تحليلاً للمخاطر المتعلقة بالضربات الأمريكية المحتملة إلى المفاعل، وغيره من الأهداف السورية."