نقلت صحيفة (المصريون) عن مصادر داخل التيار المدني عن مخطط يتم حاليًا في الغرف المغلقة من قبل رموز التيار الليبرالي للهيمنة على لجنة الخمسين، عبر تولية سامح عاشور نقيب المحامين، منصب رئيس اللجنة، مشيرة إلى أن الاجتماعات تجرى في حزب الوفد ومكتب عاشور بحضور كل من حمدين صباحي، رئيس التيار الشعبي، وسامح عاشور، والسيد البدوي، رئيس حزب الوفد، وأعضاء حركة تمرد، وعدد من القوى الثورية.
وبحسب المصادر فإن الاجتماعات تتم مساء وفي سرية تامة، وتم الاتفاق، خلالها، على وصول رجل عسكرى لحكم البلاد بدعم من التيار الليبرالي.
وقالت إن آخر اجتماع كان مساء أمس الثلاثاء في تمام الساعة الثامنة والنصف بحضور كل من هند عاكف، ومحمد عطية، وكريمة غريب، ومحمود بدر، ومحمد عبد العزيز، وسامح عاشور، مشيرة إلى أن الاجتماع حدثت فيه مشادة كبيرة بين الحاضرين بسبب الاختلاف على عدد من النقاط، على رأسها ترشيح سامح عاشور لرئاسة اللجنة، كما أن هناك توجهًا نحو دعم رجل عسكرى لقيادة البلاد خلال المرحلة المقبلة.
من جهته، أقر محمد عطية، منسق "ثوار مصر"، بوجود اجتماعات تتم بين "تمرد" وعدد من الشخصيات العامة، موضحًا أن الاجتماع الأخير نوقش فيه تعديلات الدستور وحدثت خلافات كبيرة بين الحاضرين بسبب تعالي أعضاء تمرد ورغبتهم في الهيمنة على كل شيء بما فيها لجنة الـ 50.