كشفت مصادر مطلعة بملف المياه أن إثيوبيا تبحث الآن عن مصادر جديدة لتمويل مشروعها القومي "سد النهضة الاثيوبي" بعد أن أبلغتها دولة الإمارات بوقف أي مساعدات بعد تعديل موقفها مع مصر عقب ثورة 30 يونيو والإطاحة بنظام الرئيس مرسي و حصولها علي تعهدات صريحة بتوقف مشروع تنمية محور قناة السويس.
وأشارت المصادر إلى أن الامارات كانت قد أرسلت الدفعة الأولي من القرض وتعهدها بتمويل 70 % الا انها ابلغت إثيوبيا رسميا بتعليق القرض لحين وضوح الموقف المصري و نجاح الانقلاب من عدمه.
وقالت المصادر إن إثيوبيا فقدت قبل ذلك الشريك الصيني ومن بعده الامارات ولم يتبقَّ لها سوي الكيان الصهيونى التي يسعي لإنهاء بناء السد.