كشف الناطق باسم الائتلاف الوطني السوري، الثلاثاء، في مؤتمر صحافي بإسطنبول عن معلومات خطيرة تتعلق بوصول شحنات من السلاح الكيماوي إلى منطقتين تحت سلطة النظام، في انتظار معرفة مصير الشحنة الثالثة.
وقال خالد الصالح، الناطق باسم الائتلاف السوري، إن "أسلحة كيماوية وصلت إلى مطار الضمير العسكري وأخرى لمنطقة أزرع، ونحن نتخوف من أن يستعملها ضد المدنيين".
وأضاف المتحدث أن لدى الائتلاف السوري "معلومات استخباراتية عن نية الأسد تكرار استخدام الكيماوي"، ولهذا نوجه دعوة عاجلة للكونغرس للمصادقة على طلب أوباما بتوجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد.
وأكد الائتلاف السوري أن "النظام هو الجهة الوحيدة التي تمتلك الصواريخ التي تحمل الكيماوي، ونظام الأسد يمتلك أكبر ترسانة كيماوي في المنطقة".
ودعا الناطق باسم الائتلاف السوري إلى ضرورة "تحييد قوة الأسد العسكرية لبدء عملية انتقالية سليمة". وأكد الائتلاف السوري أنه "يواجه معوقات لإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة".
واعتبر أن "رفض الكونغرس طلب أوباما يعطي الضوء الأخضر للأسد لاستخدام الكيماوي، ولهذا نسعى لتشكيل ضغط على الكونغرس لمنح التفويض لأوباما".
وذكر الصالح أن "إيران وكوريا الشمالية ينتظران موقف الكونغرس من نظام الأسد لمعرفة كيف مصيرهما".