قال مسئولو الهجرة في السويد الثلاثاء إن اللاجئين السوريين الحاصلين على لجوء سياسي في السويد سيتم منحهم تصاريح إقامة دائمة.
وذكرت مجلس الهجرة السويدي إن نحو ثمانية آلاف سوري حصلوا في وقت سابق على تصاريح إقامة لثلاث سنوات مؤهلون للتقدم للحصول على تصاريح إقامة دائمة.
وقال المستشار القانوني فريدريك باير إن "التقييم هو أن الصراع سيتواصل لفترة طويلة".
وقدر المجلس أن نحو 14700 من طالبي اللجوء وصلوا من سوريا عامي 2012 و2013. وفي أغسطس الماضي، أحصت الوكالة 1201 حالة.
وأوضح أن الحصول على تصريح إقامة دائمة سيسمح للسوريين الذين لديهم تصاريح إقامة بالتقدم بطلب للم شمل العائلة وهم بصورة أساسية الأزواج والأطفال دون الثامنة عشرة عاما.
وقال آندريس دانيلسون، رئيس مجلس الهجرة، للإذاعة السويدية، إنه "بالنسبة للأفراد، هذا هو على الأرجح النتيجة الرئيسية المترتبة على ذلك، حيث يمكنهم لم شمل عائلتهم". إلا أنه من الناحية العملية، لا تزال هناك عوائق.
وقال دانيلسون إن طلبات لم شمل العائلة تحتاج للتقدم بطلب للحصول على تأشيرة دخول، ونظرا لأن السفارة السويدية في دمشق لا تباشر عملها، فإن مثل هذا الطلبات يتعين تقديمها في السفارات السويدية بالمنطقة.
وتسبب الصراع والصعوبات في الوصول إلى الحدود الأوروبية في دفع بعض اللاجئين الى الاستعانة بمهربي بشر. وذكرت وسائل الإعلام السويدية مؤخرا أنه تم اعتقال عدد من المشتبه في تهريبهم للبشر.
ورحب لارس شتيرمكفيست، رئيس بلدية نوركوبينج/160 كيلومترا جنوب غرب ستوكهولم/ بقرار المجلس. وقال للإذاعة السويدية: "من واقع التجربة، نعرف أنه عندما يعلم الناس النتيجة، يكون من السهل بدء الحياة في السويد".
وأضاف رئيس البلدية المنتمي للاشتراكيين الديمقراطيين أن السلطات المحلية تستفيد أيضا من القواعد الممتدة لفترات طويلة عندما تجهز لاحتياجات اللاجئين.