تضاربت الأخبار حول الحادث المروري الذي تعرض له الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي ؛ وفي وقت نفت السفارة الإماراتية الحادث أكدت وكالة أبناء الشرق الأوسط تعرض الشيخ للحادث وموقع أردني يشير من خلال مصادرة إلى محاولة أغتيال .
واكتفت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية بالقول انه تعرض لحادث مرور فقط وليس محاولة اغتيال، قبل أن تصدر سفارة الامارات في القاهرة بياناً تنفي فيه الاثنين وتقول انه لم يتعرض لا لمحاولة اغتيال ولا لحادث مرور، وان هذه المعلومات مجرد شائعات.
وتقول المعلومات التي حصل عليها موقع “أسرار عربية” ان موكب الشيخ محمد بن زايد تعرض لاطلاق نار كثيف خلال توجهه الى مطار القاهرة الدولي، ما أدى الى اصابة احدى السيارات بالرصاص وخروجها عن الشارع، الا أنه تبين بأن الشيخ محمد لم يكن بداخل السيارة التي تم استهدافها، وانها كانت واحدة من السيارات المرافقة لموكبه.
وأصدرت سفارة دولة الامارات في القاهرة بياناً اليوم الاثنين نفت فيه المعلومات التي تحدثت عن أن موكب الشيخ محمد تعرض لحادث مروري، كما نفت بطبيعة الحال المعلومات التي تحدثت عن تعرضه لمحاولة اغتيال.
وجاء نفي السفارة الذي بثته وكالة أنباء الشرق الأوسط، بعد أن كانت الوكالة ذاتها قد بثت خبراً مفاده بأن احدى سيارات موكب الشيخ محمد قد تعرضت لحادث مروري، وذلك في اطار النفي أن يكون الشيخ قد تعرض لمحاولة اغتيال.
وسخر نشطاء على الانترنت من الادعاءات بان الموكب تعرض لحادث مروري، وقال ناشط يدعى عبد المجيد عبر حسابه على تويتر: “من غير المعقول أن يتعرض موكب رفيع المستوى لحادث سير والطريق فاضي”، حيث عادة ما يتم تفريغ الطرق للمواكب الهامة قبل مرورها".
كما انتشرت على تويتر العديد من السخريات المتعلقة بالخبر، حيث قال أحدهم ان الشيخ محمد شوهد يركض في المنطقة هارباً من انفجار استهدف سيارته، فيما قال آخر انه “تم العثور على حذاء الشيخ محمد في المكان”.