طالب المئات من المواطنين الإماراتيين سلطات بلادهم بطرد محمد دحلان، مشيرين إلى أنه باع قضيته الاولى فلسطين لإسرائيل فكيف بالسلطات أن تقبل العميل الاول لإسرائيل على أراضيها، على حد وصفهم.
وأطلق الناشطون على شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر” حملة أطردوا دحلان من البلاد مؤكدين “أن قذارته بدأت تظهر على أبناء الامارات، من خلال تأثر العديد من العوام بأفكاره المضللة”
وقال الناشطون أنه وبعد دخول دحلان للإمارات أصبحت توجهات الحكومة تدعم كل مجرم قاتل لشعبة وتأيد المشروع الصهيوني ضد الاسلاميين.
ودعا مراقبون شعب الامارات إلى تحمل المسؤولية التاريخية ورفض دخول وجوه المجرمين على أراضيهم فهؤلاء الذين يحضون بمكانه عند السلطات يبيعون أراضيهم ويقتلون أبناء شعوبهم .
وتؤكد تقارير سابقة أن دحلان القيادي السابق في حركة فتح، والذي كان مسؤولاً أمنياً كبيراً في السلطة الفلسطينية هو الذي يقف وراء عدد من عمليات التخريب واستهداف الجيش والشرطة المصرية في سيناء بالقرب من قطاع غزة، وذلك بالتنسيق مع جهات داخل مصر، وبهدف التحريض على حركة حماس والتمهيد لتوجيه ضربة لها.