كشفت مصادر مطلعة عن عودة اكثر من 1138 من قيادات جهاز امن الدولة المنحل كانوا يعملون في دولة الإمارات العربية المتحدة وعدد من دول الخليج العربي كانوا قد تم اقصاؤهم من الجهاز خلال حركة التنقلات الاولي التي اصدره وزير الداخلية الأسبق منصولر العيسوي وتم ابعاد ما يقرب 575ضابطا بالجهاز المنحل سواء بإحالتهم للتقاعد او نقلهم الي وظائف شرطية اخري
وقد التقط هؤلاء الضباط الاشارة – حسب موقع (المصريون) – خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير وزير الداخلية محمد ابراهيم واعلن خلاله عن عودة اداراتي الامن السياسي والتطرف الديني لجهاز الأمن الوطني وانهوا إعمالهم في دول الخليج التي كانت قد ابرمت تعاقدات معهم لتعزيز قدراتها الأمنية ويراهن وزير الداخلية علي هذا الكم الكبير من الخبرات القانونية لإعادة ضخ الدماء في عروق الأمن الوطني لاسيما فيما يتعلق بملف الإسلام السياسي نظر لما يتمتع به هؤلاء من خبرات في التعامل مع هذه الجماعات بل ان وزير الداخلية أصدر توجيهات لمساعده لشئون الإدارية لتسهيل إجراءات عودة هؤلاء الضباط سواء من احيلوا للتقاعد او ممن تقدموا ياستقالتهم