(خاص) – وطن – هل بالغ الدكتور والمفكر الكويتي عبد الله النفيسي حين وصف الشيخ عبد الله بن زايد بأنه (عيل)؟ ربما لا.
ففي الوقت الذي كان فيه المصريون يعبرون عن غضبهم من سياسة حكام الإمارات وتآمرهم الذي ساعد في سفك الدم المصري من خلال دعم الانقلاب وذلك بمهاجمة سفارة الإمارات بالقاهرة، نقول في هذا الوقت كان وزير خارجية الإمارات يناقش الدوري الرياضي على (تويتر).
والنقاش كان بين بن زايد ووزير الدولة للشئون الخارجية الدكتور أنور قرقاش وكأن الأمر لا يعنيهما الاثنين على الرغم من ان الإمارات لم تشهد هجوما شعبيا خارجيا عليها مثلما تشهده اليوم بسبب سياساتها الخارجية المتمثلة في نصب العداء لثورات العرب خوفا من أن تقترب من إماراتهم وتحرق عروش شيوخها.
وتملأ المواقع الاجتماعية مجموعة من الشتائم الغاضبة ضد شيوخ الإمارات الذين لم يكتفوا فقط بالتدخل في الشأن المصري بل بدأوا الآن في تنفيذ مؤامراتهم في اليمن وليبيا.
أما سوريا فلا يخفي على عاقل ان شيوخ الإمارات يتواطئون سراً مع نظام الأسد وهي الدولة التي لمح بشأنها الأسد نفسه حين أشار في احدى اطلالاته أن هناك دولة خليجية تعادينا في الإعلام لكنها تأيدنا في الخفاء.
ومنذ عدة أيام شن قائد شرطة دبي هجوما على الجيش الحر وطالب بشار بأن يقدم المبادرات تجنبا لأي ضربة عسكرية.