تعيش قاعات المغادرة في مطار رفيق الحريري الدولي حالة من الزحمة غير المسبوقة على الإطلاق، فيما قاعات الإستقبال تشهد هدوءا كبيرا وملحوظا.
ويحتاج المسافر الى الحضور قبل 4 ساعات الى المطار، حتى يتمكن على الوقت في الطائرة التي يستقلها الى الخارج.
وسبب هذه الزحمة يعود الى تزامن عودة المغتربين الى بلدانهم، بسبب بدء العام الدراسي في عدد كبير من الدول، مع نزوح لبناني وسوري من لبنان، وإلغاء شركات طيران كثيرة لرحلاتها الليلية، مع المعلومات عن اقتراب الضربة العسكرية لسوريا، وبعد تبني "حزب الله" لاختطاف الطيار التركي ومعاونه.
وأصدر عدد من الدول التي تحذيرات الى رعاياها من السفر الى لبنان، وهذه الدول هي البحرين والكويت وبريطانيا وفرنسا.
في هذا الوقت، صدر عن المديرية العامة للأمن العام البيان التالي:
"تتناقل بعض الوسائل الإعلامية والمواقع الإلكترونية خبرا منسوبا إلى مصدر أمني رفيع يقول فيه أن 14 ألف مواطن معظمهم من الجنسية الأوروبية قد غادروا لبنان يوم الخميس 29-8-2013.
إن المديرية العامة للأمن العام توضح انها المرجع الوحيد لإعطاء المعلومات الرسمية المتعلقة بحركة الوصول والمغادرة على المعابر البحرية والجوية والبرية، وهي لم تزود أحدا بهذه المعلومات التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام".