انتقد السناتور الاميركي جون ماكين عزم الرئيس الاميركي باراك اوباما على توجيه ما سماها "ضربة تجميلية" الى سوريا، داعيا الى تدخل اميركي اكبر في هذا البلد ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
وقال السناتور الاميركي في حديث الى شبكة ان بي سي مساء الجمعة "يبدو ان الرئيس يريد نوعا من الضربة التجميلية، اي اطلاق بضعة صواريخ ثم القول +حسنا لقد ردينا+".
وتابع ماكين "انه الرئيس نفسه الذي كان يقول قبل سنتين ان على بشار الاسد ان يتنحى، وهو الرئيس نفسه الذي قال ان استخدام الاسلحة الكيميائية يعتبر تجاوزا للخط الاحمر. هل رسم الخط الاحمر بحبر خفي؟".
ويدعو ماكين منذ اشهر عدة الى تسليم المعارضين السوريين السلاح واقامة منطقة حظر جوي، ودخول الاراضي السورية من تركيا في ايار/مايو الماضي حيث التقى رئيس اركان الجيش السوري الحر سليم ادريس.
ويتعارض موقف ماكين مع مواقف الكثيرين من اعضاء الكونغرس الذين يخشون تورطا في الحرب السورية.
وتابع ماكين "اعرف ان الاميركيين عانوا من الحرب في العراق وافغانستان الا انني اعتقد ان بامكاننا ان ننتصر من دون المجازفة بحياة اي اميركي"، داعيا الى قصف "المطارات الستة" التي تستخدمها القوات النظامية السورية.
واضاف "انه لمن المعيب بالنسبة الينا ان اللواء ادريس والجيش السوري الحر لم يتلقيا اي سلاح اميركي".
ومن المقرر ان يتشاور البيت الابيض عصر السبت مع اعضاء مجلس الشيوخ خلال مؤتمر عبر الهاتف يشارك فيه وزير الخارجية جون كيري ووزير الدفاع تشاك هيغل.