أعلنت جماعة الاخوان المسلمين في سورية رفضها للضربة العسكرية الخارجية لنظام بشار الأسد ما لم تؤد به إلى الزوال، لأنه “سبب كل الكوارث التي وصلت لها البلاد”.
وقال البيان “ان النظام الاسدي المجرم يتحمل مسؤولية الضربة القادمة نتيجة تعنته وارتكابه أبشع الجرائم ضد الإنسانية والتي بلغت حد استخدام السلاح الكيميائي”.
وقال بيان لرئيس المكتب السياسي في الجماعة حسان الهاشمي تلقت وكالة الانباء الالمانية نسخة منه الجمعة “مع تصاعد وتيرة الأحداث عقب جريمة النظام باستهدافه المدنيين العزل بالأسلحة الكيميائية في غوطتي دمشق الشرقية والغربية، جاءت ردة الفعل الدولية متوعدة بتنفيذ ضربة عسكرية تتراوح احتمالاتها بين ضربة عقابية محدودة إلى ضربة موسعة رادعة”.
وتابع البيان “نؤكد التزامنا برؤية الثورة السورية المباركة في إسقاط النظام المجرم وتفكيك آلة جريمته العسكرية والأمنية ونقف مع شعبنا في مطالبة المجتمع الدولي ممثلاً بتحالف دولي لأصدقاء الشعب السوري بممارسة دوره في حماية المدنيين والضرب على يد النظام المجرم وإيقاف آلة قتله”.
وطالب بيان الاخوان “بحظر جوي يشل حركة طيران النظام المجرم وآلة قتله ضد شعبنا الأعزل وفرض مناطق آمنة ورفض الضربة العقابية المحدودة التي سيكون لها أثراً عكسياً يقوي النظام ولايضعفه و ضرورة تقديم الدعم بالسلاح النوعي للثوار للقيام بدورهم في رد العدوان و حماية المدنيين وتحقيق التقدم المطلوب على الأرض”.