أعلنت مجموعة من الشباب الإيرانيين عن إطلاق حملة لحشد "متطوعين" للتوجه إلى سوريا، و"الجهاد ضد الصهيونية."
وأعلنت "لجنة الشباب المتطوعين للإرسال إلى سوريا"، في بيان أوردته وكالة "فارس" للأنباء الجمعة، عن تنظيم مسيرات في شتى أنحاء الجمهورية الإسلامية "دعماً لجبهة المقاومة."
ودعا البيان الحكومتين الإيرانية والعراقية إلى فتح المجال أمامهم للتوجه إلى سوريا، كما طلبوا من الحكومة السورية "السماح لهم بالحضور في مرتفعات الجولان، وتوفير الغطاء الصاروخي والمدفعي لهم، ليتمكنوا من القيام بالعمليات البرية، من أجل تحرير الأراضي المحتلة."
وجاء في البيان أنه "تمضي أكثر من 60 عاماً على احتلال أرض فلسطين المقدسة.. أكثر من 30 عاماً تحترق المنطقة الإسلامية بجرائم أمريكا والصهاينة"، لافتاً إلى "غزو العراق بذريعة امتلاك أسلحة الدمار، التي لم تكشف أبداً.. واليوم يستهدف الاستكبار سوريا بنفس الذريعة."
كما لفت البيان إلى ما وصفها بـ"الأوضاع المتأزمة في عدد من الدول الإسلامية، بسبب تدخل الغرب، من قبيل استخدام الطائرات بلا طيار في باكستان، ومساندة القمع في مصر، والقضاء على الحكومة المصرية المنتخبة."
وذكر البيان أن "جميع الشعوب تدرك أن العدوان يتذرع بشتى الذرائع الواهية، إلا أن الهدف ما هو إلا دعم احتلال فلسطين، والحفاظ على أمن الغاصبين."
ودعا البيان شعوب المنطقة إلى أن "تشد عزمها، من أجل القضاء على الكيان الإسرائيلي، لئلا تبقى أمام أمريكا ذريعة للعدوان، وأن تتحلى الشعوب بالوعي واليقظة، لئلا يستهدف العدو كل يوم واحداً من بلداننا، فيما يكتفي الآخرون بالتفرج."
واختتمت اللجنة الشبابية الإيرانية بيانها بالقول: "علينا أن نضع جميعاً يداً بيد، وننتفض مرة واحدة وإلى الأبد، للقضاء على الكيان الصهيوني، وإسكات أمريكا الوحشية، ونعيد الأمن والاستقرار إلى المنطقة