أكدت مجلة «نيوز ريببليك» الأمريكية، عودة نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك الأمني من جديد في مصر بعد سقوط حكم الإخوان المسلمين. ورأت المجلة الأمريكية، خلال تقريرها، اليوم الخميس، أن تعاون الجيش مع الشرطة هو ما أضفى الصورة الأمنية على المرحلة التى تمر بها مصر الآن. وأكدت «نيوز ريببليك»، «وجود حالة من المفاجأة من ملاحقة الناشطتين أسماء محفوظ وإسراء عبد الفتاح، والتى وصفتهم بذوي التاريخ ضد الحكم العسكري، ومثولهما أمام النيابة من أجل التحقيق معهم فى قضايا التخابر لصالح عناصر أجنبية»، معتبرة ذلك تراجعًا في مسيرة مصر تجاه الحريات. وأوضحت المجلة الأمريكية، أن ما وصفته بـ«دائرة الاشتباه» الأمنية لم تقتصر فقط على الإسلاميين والنشطاء، ولكنها تضمنت الصحفيين المصريين والأجانب على حد سواء، فضلا عن غلق مكاتب قنوات إعلامية مثل قناة الجزيرة، ومهاجمة 12 مراسلا أجنبيًا على الأقل.