أكد ناشطون قيام نظام بشار الأسد باتخاذ مدارس ومبان تجارية كمراكز عسكرية وأمنية مؤقتة، ريثما ينجلي غبار الضربة التي يستعد الغرب لشنه ضده.
وقال هؤلاء أن وزارة التربية في حكومة بشار أصدرت تعميما إلى جميع المدارس الواقعة في محافظة دمشق بضرورة تسليم الأفرع الأمنية مفاتيح المدارس.
واضافوا: تم رصد عدة مدارس في منطقة البرامكة قري فرع أمن الدولة، حولت إلى ثكنة عسكرية، كما جرى إخلاء كل من مدرستي بهجت البيطار و المقدسي في منطقة المنصور في الميدان و تحويلهما لمقرين لفرع أمن الدولة.
أما في حي التجارة، فقد أفاد ناشطون أن قوات النظام باتت تتخد من صالة مناسبات تقع قرب مسجد أبي عبيدة مقرا دائما لها.
وليست هذه المرة الأولى التي يعمد النظام إلى "احتلال" المدارس والمستشفيات وحتى المصانع والورش والمزارع وبيوت الأهالي، حيث كان وما يزال "يحتل" الكثير منها محولا إياها إما إلى ثكنات أو معتقلات.
زمان الوصل