هددت سوريا باستهداف السعودية والأردن وتركيا ، ردا على التسريبات الأميركية باحتمال توجيه ضربة صاروخية انتقائية الى بعض الأهداف السورية على خلفية اتهام النظام السوري باستخدام السلاح الكيماوي في غوطة دمشق الأربعاء الماضي .
وقال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي فى تصريحات نقلتها عنه قناة (الميادين) :"في حال حدوث أي تدخل عسكري خارجي أميركي فإن ذلك سيترك تداعيات خطيرة جدا في مقدمتها فوضى وكتلة من النار واللهب ستحرق الشرق الأوسط برمته".
فيما قال رئيس «اتحاد غرف الصناعة» في سورية فارس الشهابي إن "التوازن الاستراتيجي مع العدو يعني ببساطة المعادلة في أن أي اعتداء على قلب محور المقاومة (ويقصد سورية) سيقابله هجوم على قلب محور الانبطاح. وجميعنا يدرك أن قلب محور الانبطاح ليس بالضرورة إسرائيل إنما السعودية"، على حد زعمه.
وفي تعليق آخر كتب الشهابي، الصناعي الحلبي الذي يتربع على قائمة الذين طالتهم العقوبات الأميركية لدعمه النظام السوري: "أظن أن التهديد الجدي بضرب اسطنبول وسدودها ومعسكرات إرهابييها وكذلك ضرب قصر عَمّان سيلجم جماح اي مقامر مغامر ضدنا".