نفى السفير الروسي في لبنان ألسكندر زاسبيكن ما تناولته الوكالات أمس عن لسان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه سوف يضرب السعودية اذ تم ضرب سوريا، وقال: "هذا الموقف لا ينسجم أبدا مع النهج الروسي ومواقفنا المبدئية".
وفي كلمة له بعد زيارته رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون، أشار زاسبيكن الى اننا "نركز على ضرورة ان يبقى الموضوع السوري في مجلس الامن ولا نستعمل أبداً لغة التهديد".
وأوضح أننا "لا توجد لدينا نوايا لمحاربة أحد ولا نشارك في تصعيد الاوضاع، كما قال وزير الخارجية سيرغي لافروف في كلام أكيد ومنشور".
كما نفى زاسبيكن ان تكون روسيا وألمانيا اتفقتا على الضربة العسكرية في حال ثبت ان سوريا هي التي قصفت بالكيميائي، وقال: "لم اسمع بهذا الخبر وروسيا لا تتحدث بهذا الشكل".
وشدد على أننا "لا نريد ان نستبق الامور في ما خصّ السلاح الكيميائي وننتظر تقرير الخبراء"، موضحاً أنه "في روسيا لدينا ملفين، الاول متعلق بالسلاح الذي استخدم في خان العسل في اذار وسلمناه لمجلس الامن وهناك استنتاج ان السلاح تابع لمسلحي المعارضة. اما في ما خص الغوطة فالمعلومات الاولية كانت انه تم اطلاق الصواريخ من مواقع المسلحين ونحن ننتظر التدقيق بالموضوع من الناحية الفنية من قبل الخبراء ويجب ان تكون المعطيات واضحة".