قال نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد ان بلاده تتعاون مع فريق محققي الامم المتحدة في شأن السلاح الكيميائي بشكل تام وان الفريق الدولي عبر دائما عن تقديره لذلك.
وأضاف في تصريح عقب لقائه اليوم وفدا اردنيا: ان الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وأدواتها في المنطقة كالسعودية تريد استغلال الحملة الرخيصة والهابطة التي تنشر في وسائل الاعلام العالمي حيال استخدام سوريا لأسلحة كيميائية لتبرير العدوان علي شعبنا لأنهم لم يستطيعوا النيل من صموده بعد عامين ونصف عام من الازمة لذلك يجب عليهم أن يفبركوا مثل هذه الادعاءات الساقطة.
وقال: سوريا أكدت مرارا أنها لن تستخدم الاسلحة الكيميائية ان كانت موجودة ضد شعبنا وأننا أخلاقيون بعكس اللاأخلاقية البريطانية والاميركية التي قتلت عشرات الالاف في ليبيا وأماكن أخري من العالم.
ونفى ان يكون الجيش السوري استخدم أسلحة لااخلاقية، وان هذه المؤامرة من واشنطن والغرب تأتي دعما للارهاب والقاعدة و(جبهة)
النصرة وسيرون أن أعمالهم هذه ستنقلب عليهم في اوروبا والولايات المتحدة وفي كل مكان يدعم الارهاب خلافا لقرارات مجلس الامن.
وقال: ان مواقف الجامعة العربية ودعوة أمينها العام للولايات المتحدة الي العدوان علي سوري، مشيرا الي التأثيرات السعودية في هذا المجال والضغوط التي تمارس على باقي الدول العربية.