تعرّض الممثل السوري مكسيم خليل لاعتداء على أيدي شبان موالين للنظام السوري وحزب الله في فندق “السان جورج” في بيروت بعد مشادة كلامية وصف فيها خليل هؤلاء ب ” الشبيحة”.
وقد تعددت الروايات حول هذا الاعتداء فذكرت صحيفة ” المستقبل ” أن مكسيم خليل تعرّض لاعتداء من الشبيحة في بيروت حيث يقيم مع زوجته سوسن أرشيد. ولفتت الى أن هذا الاعتداء يأتي بعد الضجة التي أثارها موقفه خلال تسلمه جائزة الـ” موريكس دور” حيث وجّه تحية للمعتقلين في سجون نظام الأسد، وبعد الحملة التي شنت عليه من قبل داعمي النظام على الفايسبوك تحت ذريعة صورة لمكسيم وهو يحمل سلاحاً ويرتدي الزي العسكري، مدّعين قتاله في صفوف الجيش الحر قبل أن يتبين أن الصورة تعود إلى أحد مشاهد مسلسل “الاجتياح”.
اما صحيفة “الاخبار” فأفادت “أنّ الفنان السوري كان مدعواً إلى الغداء مع صديقته من قبل أحد أصدقائها اللبنانيين. وأثناء الجلسة احتدم النقاش السياسي على خلفية ما يحدث في سوريا، فراح الممثل يتهم النظام السوري بكل ما يحدث، ولم ينجح مضيفه في استيعاب الأمر حتى تدخّل شباب يبدو أنهم من الموالين للنظام السوري كانوا بالقرب منه. وبعد قليل، ازداد الموضوع توتراً، فانهال هؤلاء على مكسيم خليل بالضرب. وبعد فض الاشتباك، غادر خليل المسبح على الفور”.