أصدرت وزارة حماية الجبهة الداخلية الإسرائيلية اليوم الخميس أمرا واضحا ومكتوبا للسلطات المحلية في عموم إسرائيل تأمرها من خلاله بضرورة انتهاء هذه السلطات من استعداداتها لمواجهة حالات الطوارئ حتى يوم الأحد القادم على أبعد تقدير.
وتأمر الرسالة الخطية الصادرة عن وزارة حماية الجبهة الداخلية السلطات المحلية بضرورة الاستعداد والانتهاء من إجراءات الانتقال من الحالة العادية إلى حالة الطوارئ، خلال فترة قصيرة جدا لا تتجاوز يوم الأحد القادم.
وتحمل الرسالة التي وقعها مدير عام الوزارة "دان رونين" عنوان "الوقت من ذهب" وتتضمن فحصا مكثفا وعميقا وشاملا لجميع الجهات والأجهزة ذات العلاقة بحالات الطوارئ والاستعدادات الخاصة بها وذلك استعدادا لمواجهة تصعيدا أمنيا محتملا.
"إن الانتقال من الحالة الروتينية العادية الى حالة الطوارئ في ظل التصعيد الأمني الذي تعيشه المنطقة يتطلب منا استعدادا جيدا يمكننا من التعامل المناسب مع الوضع وقفت الحاجة" قال مدير عام الوزارة في رسالته للسلطات المحلية.
وطالبت الرسالة رؤساء السلطات المحلية التأكد من جهوزيتهم للانتقال إلى حالة الطوارئ حتى يوم الأحد القادم بما في ذلك فحص جديد ومعمق لعمال البلديات والسلطات المحلية المناط بهم العمل في ظل حالات الطوارئ، والتأكد من سلامة الإجراءات الإدارية والرسمية والقانونية المتعلقة بحالات الطوارئ، وإجراء فحص مباشر للأجهزة والمعدات الموجودة داخل مخازن الطوارئ بما في ذلك صهاريج المياه وأضواء الطوارئ ووسائل أخرى لم تذكرها الرسالة.
وتتضمن الخطة "الوقت من ذهب" مطالبة السلطات بنشر وتعميم المعلومات والتوجيهات الخاصة بحالة الطوارئ على سكان المدن والبلدات الخاضعة لسيطرة هذه المجالس وكذلك التأكد عبر الاتصال بوزارة الصحة والرفاه الاجتماعي من سلامة الإجراءات المتعلقة بإخلاء محدود للمدنيين وقت الحاجة وغيرها من الإجراءات الخاصة بحالات الطوارئ.