طالب ياسر برهامي – نائب رئيس الدعوة السلفية في مصر – جماعة الإخوان المسلمين بعدم الخروج في تظاهرات غدًا الجمعة، كما طالبهم بـ"التثبت" من صحة التقارير التي تُرفع لهم عن حقيقة موقف الشعب منهم.
وقال برهامي في بيان له اليوم الخميس: إن "الخروج في المظاهرات فيه سفك الدم والسجن حتى بعد أن صارت المظاهرات سلمية بلا سلاح على الإطلاق لا من المتظاهرين ولا المتابعين ولا المندسين" على حد قوله.
وأضاف نائب رئيس الدعوة السلفية أن الخروج في المظاهرات "يؤدي إلى تشويه الصورة، والتسبب في مزيد من الكراهية لدى الناس؛ بسبب تعطل مصالح معاشهم لتدهور الأحوال الأمنية والسياسية والاقتصادية؛ وقول الحق يمكن أن يكون بوسائل أخرى ولا يلزم المظاهرات".
واستطرد برهامي في بيانه: "أقول لمتخذي القرار في جماعة الإخوان (المسلمين) في الداخل أو في الخارج: أناشدكم بالله أن تعيدوا النظر في قرار مواصلة المظاهرات والمواجهات وخصوصًا خروج النساء والأطفال فيها، وأناشدكم بالله أن تبقوا على أنفسكم وإخوانكم وأولادكم، وأولاد المسلمين ونسائهم وعوراتهم".
وتابع: "كما أناشدكم بالله أن تراجعوا صحة التقارير التي تُرفع لكم عن حقيقة موقف الشعب منكم، ومِن عودة (الرئيس المقال محمد مرسي) التي مازلتم تطالبون بها، فالذي أقرأه عن تصريحاتكم ومواقعكم تدل وتؤكد أنها تقارير خاطئة مضللـة لا يجوز أن تقبلوها وتبنوا عليها قراراتكم؛ فأوقفوا نزيف الخسائر لجماعتكم، وللعمل الإسلامي كله".
وختم برهامي بيانه قائلاً للإخوان: "لمرة واحدة اسمعوا نصحنا، واتخذوا قرارًا شجاعًا في الوقت المناسب".
وكان نائب رئيس الدعوة السلفية قد طالب مؤخرًا الشعب المصري بالاصطفاف خلف القيادة الحالية للتصدي لـحرب الغرب ضد مصر والإسلام، مطالبًا التيار الإسلامي بالاعتراف بأن الهجوم الغربي على الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي ليس موجهًا لشخصه بل ضد مصر والإسلام!.