ذكرت مصادر حضرت اجتماعا بين مبعوثين غربيين والائتلاف الوطني السوري المعارض في اسطنبول أن القوى الغربية أبلغت المعارضة السورية بتوقع توجيه ضربة لقوات الرئيس السوري بشار الأسد في غضون أيام.
وقال مصدر حضر الاجتماع الذي انعقد الإثنين لرويترز “تم إبلاغ المعارضة بعبارات واضحة أن التحرك لمنع نظام الأسد من استخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخرى قد يحدث في غضون الأيام القليلة المقبلة وبأنها يجب أن تستعد في الوقت نفسه لمحادثات سلام في جنيف”.
وأوضحت المصادر أن الاجتماع الذي عقد بفندق في وسط اسطنبول كان بمشاركة شخصيات بارزة في الائتلاف الوطني السوري من بينها رئيس الائتلاف أحمد الجربا ومبعوثون من 11 دولة أساسية في تحالف (أصدقاء سوريا) منهم المبعوث الأمريكي روبرت فورد كبير المسؤولين الأمريكيين عن ملف سوريا.
وفي مواجهة اعتراض روسي وصيني قد يعرقل آفاق محادثات سلام مقترحة في جنيف تعهد خصوم الأسد بمعاقبته على هجوم مزعوم بالغاز السام في مناطق تسيطر عليها المعارضة في دمشق يوم 21 أغسطس اب مما أسفر عن مقتل المئات.
وتمكن خبراء من الأمم المتحدة يحاولون معرفة ما حدث بالضبط في الهجوم من دخول المنطقة أمس الإثنين لمقابلة ناجين رغم تعرض الخبراء لاطلاق نار في مناطق تسيطر عليها الحكومة لكنهم أجلوا اليوم الثاني لعملهم حتى الأربعاء.