قال مصدر حكومي الإثنين إن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون سيقطع عطلته ليرأس اجتماعا لمجلس الأمن الوطني البريطاني لبحث كيفية الرد على تقارير عن استخدام الأسلحة الكيماوية في هجوم بسوريا.
وقال المصدر لرويترز “سيعود بسبب الوضع في سوريا بشكل عام… وليكون هنا لمناقشة كل الخيارات المحتملة”.
واضاف المصدر انه كان مقررا ان يعود كاميرون من عطلة عائلية في وقت لاحق هذا الاسبوع لكنه سيعود غدا الثلاثاء وسيرأس الاجتماع بشأن سوريا يوم الاربعاء.
وسئل المصدر عن تقارير اعلامية ذكرت أن بريطانيا وحلفاءها يرون ان تنفيذ ضربة بصواريخ موجهة على اهداف حكومية سورية هو الرد الأمثل على الهجوم الكيماوي المزعوم فقال “من السابق لاوانه التحدث عن ذلك. هذه التقارير تستبق الاحداث”.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في وقت سابق الاثنين ان من الممكن الرد على استخدام اسلحة كيماوية في سوريا دون موافقة مجلس الامن الدولي بالاجماع.
وتعرقل روسيا والصين اللتان تتمتعان بحق النقض في مجلس الامن اي تحرك قوي ضد سوريا في المجلس. وقال هيغ “أيا كان الذي سنفعله فانه سيكون وفقا للقانون الدولي وسيستند الى المشورة القانونية لمجلس الامن الدولي ولمجلس الوزراء”.