أعلنت وزارة حقوق الإنسان العراقية أن أكثر من ستة ملايين عراقي، أي نحو 18 في المئة من سكان البلاد ، يعيشون تحت خط الفقر.
وأشارت الوزارة في تقرير حول مستوى الدخل وعلاقته بمشاكل البطالة والأمية، إلى أن العراق يعتبر من البلدان الغنية بالموارد النفطية إلا أن مستوى انفاق الفرد يعتبر متدنيا مقارنة بالبلدان المجاورة.
ولم يتطرق التقرير إلى تصاعد أعمال العنف في البلاد وعمليات التهجير التي اعتبرها مراقبون من عوامل الفقر في هذه المرحلة، لكنه لفت إلى ضرورة تقديم الدعم لغير القادرين على العمل من ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام والصغار والارامل، وإعداد مشاريع قوانين تتضمن احترام حقوق الانسان.