خلصت دراسة اعدها مركز الحسين للسرطان والتي تم نشرها في احدى المجلات الدولية المحكمة الى أن تدخين النرجيلة لمرة واحدة لمدة 45 دقيقة كان له أثرا سلبيا على القدرة على القيام بالجهد لأثرها على الوظائف الحيوية للرئتين وجهاز القلب والدوران.
وبحسب بيان صحافي صدر اليوم السبت عن المركز فقد أجريت الدراسة من خلال فحص وظائف الرئة والمجهود الرياضي القلبي الرئوي عند مجموعة من المتطوعين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين( 18-24) سنة من خلال بذل مجهود مدته 10 دقائق على درّاجة ثابتة مع فحص تبادل الغازات واستهلاك الأكسجين عن طريق كمامة خاصة.
وبعد قيام هؤلاء المتطوعين بتدخين النرجيلة لمدة 45 دقيقة تمت إعادة الفحوصات بغرض المقارنة، وجاءت النتائج لتشير الى أن هذا التدخين تسبب بارتفاع حاد بنسبة أول اكسيد الكربون من (4 PPM) إلى (24 PPM)، والى أن الاشخاص شعروا بإعياء أكبر عند القيام بالجهد مباشرة بعد تدخين النرجيلة.
كما كان هناك ارتفاع في ضغط الدم وعدد ضربات القلب، مع قدرة أقل من قبل العضلات على انتزاع الأكسجين اللازم للقيام بهذا الجهد، وتضيق حاد بالقصبات مشابه لنوبات الربو، إضافة إلى انخفاض في قدرة الأشخاص على القيام بنفس المجهود الذي قاموا به قبل تدخين النرجيلة.
واكد البيان صحافي ان هذه الدراسة ستسهم في فهم محاور جديدة لأثر تدخين النرجيلة على الجسم، وتعد هذه النتائج مهمة لما لها من دور كبير في توجيه النصح للشباب والشابات حتى يمتنعوا عن ممارسة هذا السلوك لما له من أضرار بالغة على اجهزة الجسم الحيوية، كجهاز القلب والتنفس والدوران.