قالت دعوة الإصلاح في تصريح لها انها سبقت ونبهت من قبل وحذرت من تدهور الحالة الإنسانية لدعاتها الذين يقبعون في السجون ظلما و عدوانا، وحملت الدعوة وزارة الداخلية و النيابة العامة مسؤولية تدهور الحالة الصحية للمستشار على الكندي و الذي أكمل هو و 17 آخرين من المعتقلين ٢٣ يوما من الإضراب عن الطعام حتى وصل إلى حالة إعياء شديد أدت إلى سقوطه في حالة إغماء،مما استدعى نقله للمستشفى يوم أمس و ذلك لمطالبته هو و من معه من إخوانه بإيقاف انتهاك حقوقهم و الإساءات و الإيذاء الذي يتعرضون له منذ أكثر من عام.
وبعد تقديم الشكاوى والتظلمات ضد الانتهاكات لدى الجهات المسؤولة الا انها أصرت أن تتجاهل القانون و الدستور في التعامل مع معتقلي الإصلاح.
وشددت الدعوة انه على الحكومة الإماراتية القيام بواجبها بإيقاف تلك الانتهاكات الصارخة وفتح تحقيق في واقعة الاعتداء على دعاة الإصلاح.