أعلن برادلي مانينج، الجندي الأمريكي المدان بتسريب معلومات لموقع «ويكيليكس»، الخميس، أنه ينوي إكمال حياته كفتاة، وذلك بعد يوم واحد من صدور حكم بسجنه 35 عاما لإدانته بتسريب وثائق حكومية رسمية.
وتلا محامي «مانينج» (25 عاما) في برنامج تليفزيوني بيانا كتبه الجندي، قال فيه :«أنا تشيلسي مانينج.. أنا أنثى».
وأضاف: «هذا ما أشعر به منذ طفولتي، أريد البدء في علاج هرموني في أسرع وقت، وأريد منكم أن تدعموني في هذه المرحلة الانتقالية».
كان «مانينج» يواجه عقوبة قصوى تصل إلى 90 عاما لتسريبه أكبر كمية من الوثائق السرية في تاريخ الولايات المتحدة لموقع لنشر المعلومات السرية قبل أكثر من ثلاث سنوات.
وأدانت محكمة عسكرية في يوليو مانينج بعشرين تهمة من بين 22 كانت موجهة له، غير أنها لم تدنه في أخطر التهم، وهي مساعدة العدو، وخلال المحاكمة، قال محامو «مانينج» إنه يعاني من مشكلات تتعلق بهويته الجنسية (ذكر أم أنثى) تؤثر على تصرفاته