قالت صحيفة “نيويورك تايمز” اليوم الامريكية ان الافراج عن الرئيس المخلوع “حسنى مبارك” يضيف عنصرا جديدا من عناصر الاضطرابات فى الازمة السياسية التى تعصف بمصر الان، بعد اقل من شهرين على الاطاحة بخليفته المعزول “محمد مرسى”
وترى الصحيفة ان الافراج عن “مبارك” فى الوقت الذى يظل فيه “مرسى” فى السجن يشكل اختبارا كبيرا لمستوى الدعم الذى تحظى به الحكومة التى يقودها الجيش من العديد من المتظاهرين المناهضين ل”مبارك”، والذين دعموا قرار اقالة “مرسى” واتخاذ اجراءات صارمة ضد جماعة الاخوان.
وقال “احمد ماهر”، أحد مؤسسى حركة شباب 6 ابريل، للصحيفة فى مكالمة هاتفية انه يشعر بالصدمة الشديدة، لكنه لا يتوقع اى احتجاجات فى الشوارع على هذا الحكم.
وأشارت الصحيفة الى ان خبر الافراج عن الرئيس المخلوع اليوم تم استقباله فى ميدان التحرير الذى اطاح به بلامبالاه واضحة، الا ان حركة تمرد ترى ان “مرسى” مان مسئولا عن ذلك بسبب عدم وجود اى محاكمات شديدة ضد “مبارك” ومساعديه فى قضية قتل المتظاهرين.
وكانت حركة تمرد قد اعلنت فى بيان لها انهم لن يقفوا متفرجين فى الوقت الذى يحصل فيه قتله الشهداء على البراءة.