نشرت وكالة "الأسوشستد برس" رسالة وجّهها رئيس هيئة الأركان المشتركة مارتن ديمبسي إلى عضو فى الكونغرس، مفادها أن "إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تعارض أي تدخل عسكري أميركي في سوريا، حتى إن كان محدودا، كونها تعتقد أن المتمردين الذين يقاتلون نظام الأسد لن يقوموا بدعم المصالح الأميركية في حال تمكنهم من تولي السلطة الآن".
وأعلن ديمبسي أن "الجيش قادر على إخراج السلاح الجوي السوري من المعركة، وأن يحوّل ميزان القوى لصالح المعارضة المسلحة من دون تدخل بري بل بضربات صاروخية وخيارات أخرى فاعلة"، إلا أنه قال إن "مقاربة كهذه ستغرق الولايات المتحدة عميقا في حرب أخرى فى العالم العربي، ولن تقدم إستراتيجية سلام فى البلاد الغارقة فى الصراعات الإثنية".
واعتبر ديمبسي في الرسالة المؤرخة في 19 آب أن "سوريا اليوم ليست فى حال الخيار بين جانبين، بل حول خيار بين عدة أطراف، أعتقد أن الجانب الذي علينا اختياره يجب أن يكون مستعدا لتعزيز مصالحه ومصالحنا عندما يتغير ميزان القوى لصالحه. اليوم، هذا الطرف غير متوفر".