مازالت الأزمة السياسية التي تمر بها مصر، خاصة بعد بيان الفريق أول عبد الفتاح السيسي، بعزل الدكتور محمد مرسي من منصبه، تلقي بظلالها في أنحاء الوطن العربي، حيث لم تقتصر ردود الأفعال علي النخبة السياسية من المصريين فقط ، بل امتدت إلي الخليج.
وقد ظهرت العديد من الأطراف ما بين مؤيد لقرار عزل مرسي من منصبه ومعارض له، باعتبار أن ما حدث "انقلاب علي الشرعية المنتخبة".
ونشبت الثلاثاء، معارك على موقع التواصل الإجتماعى "تويتر" بين الأطراف المؤيدة لعزل الرئيس مرسى ومعارضيه،وتسابق خليجيون للإعلان عن مكافآت كبرى لتخدم على موقفه من الأحداث الحالية.
الصحفي الإماراتي، حمد المزروعي استهل المزاد،وقال على حسابه:"أقدم جائزة نقدية قدرها مليون جنيه لمن يساعد في القبض على محمد البلتاجي وعصام العريان وصفوت حجازي(القياديون بتحالف دعم الشرعية) بغض النظر عن ديانته وملته وجنسيته".
وأنهالت تعليقات النشطاء على تغريدة الصحفى الإماراتى صاحب الآراء السلبية بحق ثورة 25 يناير، وهناك من أيده وثمة من عارضه،وقال أحد النشطاء:"عندى معلومات على مكان عصام العريان بس مش متأكد 100% بس أهم حاجة انك هاتدفع".
وأضاف مغرد أخر: "أهم حاجة الشيك جاهز"، بينما سخر :"ممكن أساعدك في القبض على أبويا وتديني نص مليون جنيه بس"،فيما عارضه أحد النشطاء قائلا " أنت مالك بمايحدث في مصر".
فى المقابل،رد المغرد الخليجى ناصر الشلال،الذى يبدو أنه من مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى:" أقسم بالله العظيم مليون دولار، لمن يقوم بإنقلاب ع السيسي"،مضيفا:يمين بالله لست حانثا".
وتنوعت ردود الأفعال مابين مؤيد ومعارض على تغريدة"الشلال"، فقال أحد النشطاء:" هذا ليس إنقلاب،بل إسترجاع للشرعية ".
وأضاف ناشط آخر:" ماحدث ليس انقلابا ،ولكن اغتيالا فكم مليون دولار تكفي لذلك"،بينما عارضه ثالث: " ولا ميت مليون تساوى تراب أرض مصر ولاجيش مصر إلا للعملاء ولسنا عملاء".
بوابة القاهرة