قالت مجلة تايم الأمريكية" " إن مصر لم تعد تمثل تهديدا خطيرا على إسرائيل حيث أن كفة ميزان القوة العسكرية تميل تماما لصالح إسرائيل، وكان لافتا كيف أسرع مرسي بعد انتخابه رئيسا العام الماضي إلى إرسال رسالة طمأنة بالالتزام بمعاهدة كامب ديفيد بين الدولتين. كل القوى الأساسية في مصر من إسلاميين وعسكريين وجيش يعلمون إنه في حالة خوض حرب ضد إسرائيل، ستتحول مصر إلى أنقاض".
وأضافت المجلة في تقرير لها الاثنين بعنوان "مصر لم تعد تهم": "بعد عقود من سوء الإدارة من قبل جنرالات وبيروقراطيين فاسدين، أصبح الوضع الاقتصادي في مصر مزريا، ولم يعد لديها موارد قيمة لبيعها إلى العالم، حيث لا تمتلك الأغلبية الفقيرة من الشعب الأموال الكافية لسد احتياجاتهم"، وتابعت: " حتى الصينيين لم يعودوا مقبلين على الاسثثمار في مصر" وأضافت: " بينما أخذت مصر عطلة على مدار العقود الأربعة الماضية، اشتد عود العديد من اللاعبين الإقليميين، وأصبحوا أكثر طموحا، مثل السعودية وقطر، والإمارات وتركيا، وهو ما يعني تضاؤل أهمية مصر المحورية في العالم العربي لدى الولايات المتحدة".
وتابعت المجلة الأمريكية: "مصر التي يديرها جنرالات متوحشون يشرفون على مذابح ترتكب ضد مواطنيهم يمكن اعتبارها شريكا ذات مصداقية في التعامل مع بشار الأسد"، في إشارة ضمنية من المجلة إلى العامل المشترك في قتل مدنيين.