نقل الفنان اللبناني مارسيل خليفة، صباح اليوم، على عجل إلى إحدى المصحات الخاصة بطنجة بعد وعكة صحية ألمّت به بسبب عوارض ظهرت عليه تخص مشاكل في الكلي، حسب ما علمته هسبريس من مصدر طبي.. وقد غادر مَارسيل بعدها المشفى عقب تلقيه تدخلا عن تشخيص أقرّ بأن حالته لا تستدعي القلق ولا الخضوع للمراقبة الطبية.
وكان الفنان اللبناني قد تخلف عن موعد يخص لقاء مفتوح برمج بإحدى فنادق طنجة بعنوان: "بدون الموسيقى الحياة خطأ"، وهي مقولة شهيرة للفيلسوف والشاعر الألماني فريديريك فيلهيلم نيتشه، حيث كان سيشاركه في هذا اللقاء ميمون الرحموني من مجموعة "إيثران".. فيما عملت لجنة من المنظّمين لمهرجان "ثويزَا"، يتقدّمهم عمدة طنجة، فؤاد العمري، على مواكبة التطور الصحي لمارسيل إلى حين مغادرته المصحّة.
الفنان اللبناني أحيى ليلة أمس سهرة فنية متألقة ضمن فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان "ثويزا" بطنجة، حيث تجاوب معه الجمهور الحاضر في مختلف أغانيه التي تتسم بالثورة والتحريض عليها خصوصا أغانيها التي تدعو للحرية إلى فلسطين وشعبها، وهي القضية التي تُعتبر محورية في أغاني مرسيل خليفة المولود في بلدة عمشيت بجنوب لبنان.
وغنى الفنان اللبناني أجمل ما عُرف به من أغاني وطنية تمزج بين الموسيقى العربية والآلات الغربية، وهو ما أطفى حماسا على الحفل الساهر الذي شهدته منصة "مالاباطا" مساء أمس.
الحفل الذي حضره جمهور يتذوق موسيقى مارسيل خليفة، غنى مع الفنان اللبناني وردد معه أجمل الأغاني التي أسست لمسار ابن بلدة عمشيت الذي غنى أكثر من مرة للشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش الذي كان صديقا حميما له.
وشارك في حفل مارسيل خليفة الفنان الأمازيغي "كاتب أمازيغ" الذي تجاوب معه الجمهور وطالبه في أكثر من مرة إعادة أغانيه التي ألهبت الشباب الذي التحق بالحفل في ساعة متأخرة.
هسبريس من طنجة