أكد أحد المراسلين الأجانب الذين شاهدوا عملية فض اعتصام رابعة العدوية، أنه لم يشاهد في حياته أبشع من أحداث رابعة إلا في رواندا.
وقال سام كيلي مراسل شبكة سكاي نيوز البريطانية: "تحت إطلاق نار كثيف، حدث اعتداء ضخم على مدنيين غير مسلحين بأعداد كبيرة جدا"، مشيرا إلى أن القوات الحكومية استخدمت أسلحة رشاشة، وقناصين، وبنادق طراز "ايه كي-47 "، و"إم 16".
وتابع كيلي: "لقد كان هنالك قناصة فوق الأسطح، وهو ما منع الأشخاص من الاقتراب من المستشفى الميداني.. لم أشاهد أي دليل على وجود أي أسلحة في معسكر اعتصام أنصار مرسي، الذي كان مكتظا بالنساء والأطفال".
وأوضح أن المشهد كان فوضويا بحق، وسط مئات من عساكر الشرطة والقوات الخاصة الضالعة في تنفيذ العملية.
وقال "لقد قمت بتغطية العديد من الحروب وما حدث يماثل في قسوته ما شاهدته في ميادين المعارك، فيما عدا مشاهد رواندا.. رأيت عشرات الأشخاص أصيبوا بطلقات نارية في الرأس والرقبة والجزء العلوي".