أعلن أمين الإعلام بحزب الدستور خالد داوود استقالته من منصب المتحدث الإعلامي باسم جبهة الإنقاذ الوطني، اعتراضاً علي هجوم قيادات أحزاب جبهة الإنقاذ الوطني علي رئيس حزب الدستور المنسق العام للجبهة الدكتور محمد البرادعي عقب استقالته من منصبه كنائب رئيس للجمهورية للشئون الخارجية.
وأكد داوود في نص استقالته " أنه يؤيد موقف البرادعي الذي استقال اعتراضًا علي فض الاعتصام."
وكان داوود قد برر قتل المعتصمين وسفك دمائهم قبل أن يستقيل رئيسه البرادعي وذلك عبر الفضائيات التي استضافته. والقى باللوم على الضحايا لأنهم لم يفضوا الاعتصام كما طالبتهم قوى الأمن.
وشدد داوود على رفضه تماماً التجاوزات غير المقبولة من قبل بعض أحزاب الجبهة في الهجوم على الدكتور محمد البرادعي، الرجل صاحب المبادئ والضمير والنظرة الثاقبة، والذي لولا جهوده ما اكتسبت هذه الجبهة المصداقية التي نالتها سريعا على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتابع قائلا: كنت أتمنى أن نشاركه جهوده في البحث عن مخرج سياسي للأزمة، نظراً لأن أزمتنا مع الإخوان، أو هكذا كنت اعتقد، سياسية في الأساس، إلى جانب القاعدة الذهبية الثابتة أن العنف لا يولد إلا العنف.