ذكرت مجلة تايم الأمريكية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يحاول أن يتجنب انفجار قنبلة العنف في مصر لما سيحمله من تداعيات على الولايات المتحدة وبعض الدول العربية .
وقالت المجلة – في تقرير بثته بموقعها على شبكة الإنترنت (الجمعة) – إن خبراء في شئون الشرق الأوسط يرون أن إقدام الحكومة المصرية على فض إعتصامي رابعة العدوية والنهضة بشكل أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى يثبت أن القادم في سلسلة الأحداث المتتالية قد يكون الأسوأ ، حيث ستعمد تلك الجماعات إلى استخدام التكتيكات المعروفة عن الجماعات المسلحة مثل التفجيرات الإنتحارية والاغتيالات .
ووفقا للخبراء ، فإن لجوء الجماعات المسلحة لهذا النهج سيدفع الحكومة المصرية منطقيا لاستخدام تكتيكات أكثر عنفا للقضاء على تلك الجماعات ، وهو ما يدفع البلاد نحو دائرة من العنف غير مطلوبة في وقت تنزلق فيه لانهيار اقتصادي .
وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من انزعاج واشنطن بشأن تأجج النزاع في مصر إلا أن القيادات العسكرية في القاهرة مصره على مواجهة كافة أشكال العنف المسلح من الجماعات الإرهابية التي تخطط لإسقاط أعمدة الدولة في مصر بحسب وصفها، ويعزز من إصرار الجيش المصري على خوض هذا الصراع امتلاكه لسجل حافل بالانتصارات على مثل هذه الجماعات.