أكدت الجماعة الإسلامية في أسيوط، أن أساس الجريمة التي حدثت من هجوم على أقسام الشرطة أو ممتلكات المسيحيين والكنائس، ليس للجماعة يدٌ فيها، مشيرة إلى أن الأعمال التخريبية جاءت نتيجة اندساس بعض الأفراد في المسيرات ليس لهم أية انتماءات، وكان هدفهم التخريب لإشعال الفتنة.
وحذرت الجماعة الإسلامية، في بيان صادر عنها مساء اليوم الخميس، من البلطجية والمندسين الذي يقومون بأعمال تعرض العامة والبسطاء للاستفزاز، مؤكدة على الاستمرار في التظاهر السلمي للتعبير عن رأيها، بالطريقة التي كفلها له الدستور.
وأكدت الجماعة، أن المسيرات التي ستقوم بها اليوم، لا تتجه إلى أماكن حساسة، منعا للصدام مع الجيش والشرطة، ومنعا لانتهاك الممتلكات.
كما نفى المهندس حسين شميط، القيادي بـ “الجماعة الإسلامية”، ما يتردد عن وجود هجمات منظمة ضد الكنائس في صعيد مصر خصوصًا في بني سويف والمنيا، مؤكدًا أن "بلطجية ومقربين من الأجهزة الأمنية هم من اقترفوا هذه الجريمة النكراء حتى يلصقوها بالإسلاميين".