تحدثت المنظمات الحقوقية العربية والغربية عن سقوط عقيدة الجيش المصري بعد مشاركته في قنص وإعدام المدنيين أثناء فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بالقوة.
وقالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إن ما حصل اليوم في مصر من شأنه أن يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي.
ورأت, وفق ما ذكرت الجزيرة, أن كل من شارك في هذا الهجوم بأي وسيلة "مشارك في جرائم ضد الإنسانية".
وشددت، في بيان أدانت فيه دموية الجيش المصري، على أن بدء الهجوم بمذبحة يعني أن مصر دخلت مرحلة خطيرة من الفوضى.
وقالت إن عقيدة الجيش المصري أصابها خلل كبير، حيث شارك بفاعلية في عمليات القنص والإعدامات الميدانية.
وحمّلت المنظمة المجتمع الدولي المسؤولية عن تساقط الضحايا في ميادين مصر، حيث التزم الصمت في الوقت الذي كان يستطيع فيه القيام بإجراءات لحل الأزمة ومنع حدوث مذبحة.
وتؤكد تقارير ميدانية وطبية في مصر سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى في القاهرة، بعد إمعان القوات المصرية في إطلاق الرصاص على المعتصمين السلميين.