أكد مؤسس حزب المصريين الأحرار ورجل الأعمال نجيب ساويرس، أن التحرك الذي قامت به أجهزة الدولة، اليوم الأربعاء، لفض اعتصامات الاخوان المسلمين كان ضروريًا نظرًا لخروج تلك الاعتصامات عن نطاق السلمية – على حد قوله -.
وأشار ساويرس في اتصال هاتفي مع تليفزيون شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية إلى أن أحدًا لايقبل بوجود اعتصامات من شأنها تعطيل حركة السير بالطرق العامة باستخدام الجدران الخرسانية فضلا عن احتواء تلك الاعتصامات على أسلحة تم تجميعها على مدار 45 يومًا داخل اعتصامي النهضة ورابعة العدوية، ناهيك عن عمليات التعذيب التي كانت تتم داخل تلك الاعتصامات – على حد قوله- .
ونوه إلى الجهود التي بذلت على مدار الأيام الماضية من جانب كل من الرئيس المؤقت عدلي منصور ونائبه محمد البرادعي والجيش لإقناع جماعة الإخوان المسلمين بالانضمام إلى العملية السياسية وخوض الانتخابات البرلمانية والرئاسية مقابل وقف جميع أعمال العنف في البلاد وفض تلك الاعتصامات.
ورفض ساويرس إطلاق لفظ "سلمية" على تلك الاعتصامات، مؤكدا أن لديه أدلة دامغة على قيام أفراد جماعة الإخوان المسلمين بإطلاق النيران من خلال رشاشات وأسلحة أخرى على المدنيين وقوات الشرطة اليوم – على حد قوله-.
وتابع يقول إنه لم يكن هناك أمل من انتهاء تلك الاعتصامات في جميع أنحاء مصر مع عدم انصياع قيادات الإخوان المسلمين لنداءات أجهزة الدولة بالجلوس مع أعضاء الحكومة المؤقتة والتشاور لإنهاء الأزمة الحالية.
وأشار ساويرس إلى أن شوارع القاهرة تنتشر بها حاليًا أعمال العنف والتخريب من قبل أنصار جماعة الإخوان وحرق العديد من الكنائس في محافظات عدة مثل السويس والمنيا، رافضا تسمية ما يحدث حاليا أنه "حرب" على ما يحدث وواصفا إياه بأنه "رد فعل طبيعي" من قبلهم، يظهر أنهم لايتسمون بالسلمية في أي تحرك لهم في الشارع ولا يريدون الاعتراف بأن نظامهم الحاكم قد انتهى بعد خروج الملايين إلى الشوارع نهاية يونيو الماضي.