* خالد الشافعي (ناشط ميداني)
ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺭﺍﺑﻌﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺧﺎﺭﺝ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻮﺻﻒ ﻭﺍﻟﺸﺮﺡ ﻭﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ..
ﺗﻤﻜﻦ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﺃﻣﺎﻡ ﺟﻴﺶ ﻧﺎﺯﻱ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﻌﺪﺓ ﻭﺍﻟﻌﺘﺎﺩ ﻟﻤﺪﺓ ١٠ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﺘﻮﺍﺻﻠﺔ..
ﻋﺸﺮ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﻣﻦ ﺻﻤﻮﺩ ﺧﺎﺭﻕ ﺧﺎﺭﺝ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﻌﻘﻮﻝ..
ﻋﺸﺮ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺗﺤﺖ ﻭﻃﺄﺓ ﻏﺎﺯ ﻣﺴﻴﻞ ﻟﻸﺭﻭﺍﺡ، ﻭﻛﺎﻥ ﻗﻨﺎﺻﻮ ﻫﺘﻠﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﻄﺢ ﻳﻔﺠﺮﻭﻥ ﺍﻟﺮﺅﻭﺱ..
ﻋﺸﺮ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺗﺤﺖ ﻭﻃﺄﺓ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺭﺻﺎﺹ ﻭﻗﻨﺎﺑﻞ ﺗﺨﻠﻊ ﻗﻠﻮﺏ ﺃﻋﺘﻰ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ
ﻋﺸﺮ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰ ﻟﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺧﻄﻮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ.
* د. لمياء سيد من أطباء المستشفى الميداني
أنا وصلت لمكان آمن..
نعم حرقوا الجثث في قاعة 2 و3 وتحت المنصة والمستشفى الميداني..
نعم تم فض الاعتصام تماما وتدميره.. وحرق الأشجار وأخشاب وأقمشة الخيمات، تم تفجير المولدات وحرقها..،
لا يعلم إلا الله عدد القتلى والمصابين..
نعم خرجت بين ضرب الرصاص الحي والغاز، وكان آخـر ما وقعت عليه عيناي ضباط القوات الخاصة وهم منتشرون في مستوصف رابعة، حيث كنا محاصرين قبلها بدقائق..
وكل رجائي وقتها أن يدعوا الأطباء يكملوا علاج الجرحى بالداخل.
* علاء صادق (صحفي ومعلق)
اليوم مصر بلا اب أو ام أولادها يقتلون فى الشوارع وأهلهم عاجزون عن توديعهم ودفنهم الجيش خطف جثثهم وحرقها ودفنها في السر.
الآن، الآلاف يذوقون صنوف العذاب فى بحثهم عن جثث أهلهم من الشهداء والجرحى، للأسف أغلبهم تم إحراقهم وإخفاء معالمهم ودفنهم بعيدا عن العيون.