في تأكيد على التحول في الموقف الرسمي المصري بعد الانقلاب من الأوضاع المأساوية التي يمر بها الشعب السوري, نشر المتحدث العسكري صور نساء وأطفال وشيوخ من اللاجئين السوريين كأنهم مجرمون.
فقد نشر المتحدث العسكري العقيد أحمد علي بيانًا عبر صفحته الرسمية بعنوان "قوات حرس الحدود تتمكن من إحباط محاولة هجرة غير شرعية بنطاق المنطقة الشمالية العسكرية" ومرفق بالبيان صورة تظهر لاجئين سوريين هربوا من جحيم بشار بينهم أطفال وشيوخ ونساء، في صورة سيئة جدًّا تظهرهم وكأنهم مجرمون.
وقد انتقد متابعو المتحدث العسكري الصورة، واتهموه أنه تجرد من معاني الإنسانية لنشره صور أطفال وشيوخ ونساء بدون أية مراعاة لمشاعرهم.
وكان النظام الجديد بعد الانقلاب قد منع دخول السوريين دون تأشيرة، وأوقف معاملتهم معاملة المصريين في المدارس والجامعات، وهي القرارات التي كان اتخذها الرئيس مرسي قبل عزله.